الرجاء في الموعد

حقق الرجاء البيضاوي فوزا مهما على يوسفية برشيد، وهي المباراة الأولى في الموسم الكروي الجديد عرفت تسجيل أول هدف في الموسم من قبل الحسين رحيمي مكن الرجاء من أن يبصم على بداية موفقة ستمكنه من مواصلة المشوار بكثير من الأريحية خاصة وأن البداية عندما تكون بفوز فإنها معنويا تعطي حافزا للاعبين لتحقيق مزيد من الإنتصارات.

 والهزيمة بالنسبة ليوسفية برشيد تعني أنه سيعاني إذا لم يصحح الوضع سريعا حتى لا يعيد سيناريو الموسم الماضي عندما عانى كثيرا مع أزمة النتائج وكان مهددا بالنزول للقسم الثاني.
الوداد لا يمزح
برغم الإصرار الكبير الذي حضر به اتحاد طنجة إلي الدار البيضاء لمواجهة البطل، إلا أن الوداد بترسانته البشرية القوية سيتمكن من تحقيق أول فوز له تحت إمرة المدرب الجديد وليد الركراكي، أكثر من ذلك نجح الفرسان الحمر في إسقاط الفريق الوحيد الذي هزمهم الموسم الماضي ذهابا وإيابا.
فوز بصناعة كل سايمون مسوفا وزهير المترجي، ليضمن الوداد أول ثلاث نقاط في موسم الدفاع عن اللقب، في حين قدم فارس البوغاز إشارات تقنية تعزز الإقتناع من أنه لن يتأخر في السير على سكة الإنتصارات.
أول فوز للدفاع خارج الميدان
 تمكن الدفاع الجديدي من تحقيق أول فوز له في البطولة على حساب أولمبيك آسفي، ما يؤكد أن فارس دكالة إستوعب الدرس جيدا عندما عانى هو الآخر في الموسم الماضي، وعرف تصدعات كثيرة، لكن هذا الموسم تبين أنه صحح الأخطاء والإختلالات وأنه جاهز لتحقيق أفضل النتائج لإسعاد جماهيره وعودته سريعا لأجواء المنافسة.
 هزيمة القرش المسفيوي في عقر الدار جاءت صعبة للغاية، خاصة وأنه كان يمني النفس بأن تكون البداية موفقة بقيادة المدرب فوزي جمال لكن حصل العكس.
نقطة لأولمبيك خريبكة والمولودية
 تقاسم أولمبيك خريبكة والمولودية الوجدية النقطة بعد أن إنتهت المباراة بينهما بالتعادل السلبي، وهي نقطة منصفة للفريقين بالنظر للمستوى التقني الذي جرت فيها المباراة، حيث كان الإيقاع بطيئا اللهم بعض الفرص في بعض فترات المباراة.
 النقطة مهمة بالنسبة لأولمبيك خريبكة الوافد الجديد على البطولة الإحترافية، خاصة وأنه واجه فريقا متمرسا في البطولة كان قد أنهى الموسم الماضي في المرتبة الخامسة ضمن من خلالها المشاركة في كأس العرب.
الشباب يطيح بالفتح الرباطي
 أطاح شباب المحمدية بالفتح الرباطي بـ2 ــ 0، أعطت الإنطباع بأن ما كان يحققه الشباب ليس من باب الصدفة أو المفاجأة ولكن من خلال عمل تقني كبير قام به المدرب محمد فاخر، فالشباب تغلب على الفتح وعلى مدربه السابق محمد أمين بنهاشم.
 فوز الشباب مكنه من أن يكون ضمن أندية المقدمة، ويؤكد بأن الشباب لن يكون «كومبارس» بل سيلعب كل حظوظه في المنافسة على الألقاب أو المشاركات الخارجية.
 هزيمة الفتح الرباطي جاءت في ظل التغييرات التي عرفها الفريق بدء بتغيير الرئيس حمزة الحجوي وإعطاء الفرصة للسيدة نوال خليفة كرئيسة جديدة، تم التعاقد مع محمد أمين بنهاشم كمدرب جديد وترميم صفوف الفريق بلاعبين جدد، فهل يتدارك الفتح الرباطي الموقف ويعود لأجواء المنافسة بشكل صحيح؟
الحسنية تضرب بقوة
 تمكن حسنية أكادير من تحقيق فوز مهم على سريع وادي زم وهو الفوز الذي جاء بالإقناع بعد أن كان الفريق قد جدد العقد مع المدرب رضا حكم وتعاقد مع فريق بالكامل وبذلك تكون الحسنية نجحت في أول إختبار في بطولة الموسم الكروي الجديد.
 هزيمة سريع وادي زم مجرد بروفة أولية جاءت في بداية البطولة وعليه تدارك الموقف حتى لا يجد نفسة في مواجهة العواصف مثل ما وقع له في بطولة الموسم المنتهي عندما كان مهددا بالنزول حيث ضمن بقاءه حتى الدورة الأخيرة.