بين 2014 و2021، حيث ترك محمد بودريقة الرجاء غارقا في أزمة مالية  غير مسبوقة ومعها صراعات وتجاذبات لا حصر لها، هناك من خرج ليتحدث عن نهاية فعلية لقلعة كروية كبيرة إسمها الرجاء البيضاوي، بل لما انتخب سعيد حسبان رئيسا قال أن الفريق على حافة الإفلاس ما لم تتدخل الدولة لإنقاذه، في خضم هذه الأزمة القوية، النسر لم ينهار ولم يتلاش، بل تحصل على لقب كأس العرش وكأسين للكونفدرالية وكأس السوبر الإفريقية، إضافة لكأس محمد السادس في الواجهة العربية ودرع البطولة الذي غاب عن خزائنه منذ عهد بودريقة تحديدا ومغازلة لنهائي عصبة الأبطال والذي لولا فيروس كورونا الذي ضرب الفريق أمام الزمالك لذهب أبعد من نصف النهائي الشهير..
مرتان يحل وصيفا للبطل، إضافة لتتويجه بالدرع، هذا أيضا خوله البقاء بين كبار إفريقيا حاضرا ل 3 نسخ على التوالي الأمر الذي لم يحدث معه حتى وهو في أوج العطاء والهدوء من دون أزمات، لذلك يحسب للنسور الخضر بقاؤهم في القمة وحاضرين بالبوديوم رغم الرحى التي دارت بهم دورانا شديدا.