في استحضار واستنساخ لتجارب تعيشها العديد من الفرق المغربية، وكان الرجاء آخر من عاشها الموسم المنصرم من خلال تواجد الثنائي الكونغولي مالانغو ونغوما، وعاشها الوداد ماضيا مع الجيل الذهبي (السينغاليان إبراهيما وموسى نداو)، وبعدهما مع بابا توندي وأوكيشيوكو وشيكاطارا من نيجيريا، فإن الفريق الأحمر استنسخ هذه التجربة مؤخرا وهو يغلق الميركاطو بلاعبين من الكونغو برازافيل. 
يوفيل تسومو (32 سنة) وغاي مبينزا (21 سنة) والذي لعب رفقة منتخب بلاده مؤخرا تصفيات كأس العالم والقادم من انتويرب البلجيكي. 
ولن تكون المرة الأولى التي يثق فيها الوداد في لاعبين من هذا البلد ويلعبان في محور الهجوم أيضا. 
التاريخ يتحدث عن تجربة مماثلة عاشها الفريق قبل سنوات مع الكونغوليين ليس مويتيس ومواطنه السفاح كما اشتهر بين جماهير الوداد، فابريس أونداما، وقد كانت ناجحة بكل المقاييس خاصة أونداما الذي ظل الهداف الأول للفريق قاريا في عصبة الأبطال لغاية كسر رقمه من طرف الكرتي وإسماعيل الحداد. 
لذلك يمنى الوداديون أولا والمدرب وليد الركراكي ثانيا النفس، بنجاح ثنائية يوفيل ومبينزا مثلما نجحت ثنائية مويتيس وأونداما، وبين الإثنين يحضر بنيشو واشراشم وفيضي وغاية كل هؤلاء تجاوز أرقام أيوب الكعبي.