حملت تصريحات سفين فاندنبروك مدرب الجيش قبل مواجهة بيفل دي بورغو البنيني في إياب الدور التمهيدي لكأس الكونفدرالية الإفريقية، أي في الندوة الصحفية، الكثير من المخاوف إن لم نقل أنها جاءت خالية من التفاؤل، علما الحيش تعادل مع مضيفه بيفل وتأهل بعد انتصاره في الذهاب 3-1.
فاندنبروك تخوّف من التحكيم وأبدى قلقه من عدم تمكين حضور وسائل الإعلام لحضور المباراة، وتنمنى أن يكون المانع كورونا وليس لإخفاء أشياءأ تؤثر على المجرى العادي للمباراة، كما أبدى خوفه أيضا من الحرارة وأرضية الملعب والتحكيم.
واكدت مجريات المباراة أن حدس فاندنبروك لم يكن صائبا، حيث مرت المباراة في أجواء جيدة من جميع المستويات بما فيها المسؤولون الذين كانوا احترافيون في  َتنظيمهم المواجهة دون مشاكل، وبخلاف ما فكر فيه فيه المدرب البلجيكي، كما أن الحكم الغاني تشارل بودو كان في المستوى َوأدار المواجهة بطريقة احترافية ودون تحيز لأي طرف، ولم يتأثر لاعبو الجيش أيضا لا بالحرارة أو أرضية الملعب، ولعبوا بحماس، وواحهوا تخوفات فاندنبروك التي لم تكن في محلها. 
والأكيد ان مثل هذه الرسائل التي مررها فاندنبروك قبل المباراة، وخاصة تلك التي تتعلق بما هو خارج الإطار الرياضي يكون لها أثر سلبي على اللاعبين، الذين يكونون بحاجة لخطابات تحفيزية بدل التشاؤمية، خاصة المبارايات التي تجرى في الأدغال الإفريقية، بدليل الروح الجماعية التي لعبت بها  عناصر الجيش.