يظهر أن نتائج فريق اشبيلية المعاكسة خلال المبارتين الاخيرتين ، وبالضبط امام ريال صوصيداد ، لم تفتح الباب أمام المدرب لوبيتيغي لايجاد بديل هجومي هام في بنك الاحتياط على الرغم من أن منير الحدادي كان متواجدا مع المختارين ، مما يظهر أن الحدادي لم يستطع لحد الان ايجاد طريقه التنافسي مع اشبيلية بعد أن كان قريبا ن المغادرة دون جدوى مقابل البقاء . وكان الحدادي قد غاب عن التباري منذ 21 ابريل الماضي التي حظي فيها فقط بأول دقيقة لعب أمام ليفانطي ، وبعدها لم يجد له مكانا ولا منسوبا زمنيا في اللعب مع اشبيلية .
ومعلوم أن اشبيلية أيضا كان قد وضع الحدادي في قائمة المغادرين بحثا عن افق آخر بالنظر الى عدم رغبة المدرب في الابقاء عليه ، ولا يدخل في مخططاته حتى بعد عودة اسامة الادريسي الذي يشغل نفس الدور وحظي نسبيا ببعض الدقائق الملعوبة . وينظر المدرب الباسكي إلى فريقه على أمل إيجاد قفزة نوعية على أرض الملعب في الرهانات المقبلة وشخصية منير الحدادي تكتسب أهمية خاصة بسبب قوته سيما عندما يتعلق الامر بفرض اسلوبه ونجاعته داخل الرقعة . فهل يحصل منير على فرصة جديدة للانطلاق سيما وأنه لعب فقط  دقيقة فقط  900 خلال الموسم سجل منها أربعة أهداف وتمريرتين حاسمتين ؟