بين كل المدربين الذين يقودون العارضات التقنية للأندية الوطنية، مؤكد أنكم تعرفون جيدا أصول الخاتمة، وهي أن أكثر من ثلثي فرق البطولة ستغير جلدها التقني وستحيل أطقهما على مغادرة غير طوعية كما تعودنا، لذلك من يوجد اليوم على خط النار وحافة الخطر، هما الفرنسي بيرنار كازوني الذي ترك وجدة محلقا صوب اتحاد طنجة، وعبد الحي بن سلطان مدرب النمور الصفر.
المدربان بلا انتصار وبلا بصمة، حتى ووضع الناديين غريب ولا يطابق الإنتظارات ولا دينامية الميركاطو، لذلك مصير كازوني معلق بعد لفت انتباهه من أبرشان بمباراة الرجاء وبنسلطان المنذر من طرف الجامعي استمراره رهين برحلة البرق التي تقوده للشرق لمواجهة المولودية.