أربع قمم كالبركان بمقاس عالمي وبحضرة مغربية متوازنة الأضلاع والإختيارات والطموحات، وإن كان حكيمي يطل من شرفة حديقة الأمراء، فهو يطرق أصلا عنان قمة قتالية بدت ملامحها ظاهرة في فوز مانشيستر سيتي السبت الماضي بأرض تشيلسي عن البطولة ، وهو المتصدر الحالي لمجموعته في عصبة الابطال ، وبالتالي يبدو الفريق الباريسي أكثر رغبة في الفوز للعودة إلى الصدارة بمعية وسطوة حكيمي على أحداث البطولة الفرنسية، وهذا ما يضع القمة على صفيح ساخن بين إهرامات ونجوم الفريقين معا.
وقريبا بفرنسا، يزحف بروسيا دورتموند المتخصص في دور مجموعاته للعبور السهل، باستقباله فريقا برتغاليا يدعى سبورتينغ لشبونة، الذي تلقى الصعقة الكبرى أمام أجاكس في الدورة الأولى وبحضور باهث للدولي زهير فضال، وهي الخسارة التي وضعت زملاء فضال أمام حقيقة البداية المرة مقابل تغيير هذه النكسة بخمسة أهداف التي تلقاها بالبرتغال، وهو ما يعني أن القمة، لن تكون عادية بين طرفين مختلفين في الأرقام والهوية. 
ثالث الصدامات بالبرتغال بين بنفيكا وبرشلونة بمقاييس عادية في القراءات لكون برشلونة لم يعد فريقا عالميا ويسهل تجاوزه بعدة عادية، بينما بنفيكا الذي يحضر اليوم كمتصدر وقوي على واجهة البرتغال، يترصد قمته لربح النقاط بصرامة الإرادة ومع الدولي تاعرابت الذي فقد نسبيا مكانته الرسمية بعد الايقاف لستة أسابيع عن البطولة، وهو ما يؤثر على تنافسيته مع الفريق. 
أما رابع الصدامات، فلا تخلو من اهمية بالنظر الى رحيل تشيلسي إلى جوفنتوس لقياس فعالية الفريق الإيطالي بأرضه، صحيح أن تشيلسي فاز بصعوبة على زنيت، لكنه اليوم يوجد أمام قمة مشتركة بينه وبين الفريق الايطالي وحتى في صدارة المجموعة بثلاث نقط، ما يعني أن تشيلسي الذي تذوق للخسارة أمام مانشيستر سيتي، لا يمكن أن يضع نفسه عرضة للخسارة بإيطاليا، وهو ما يعطينا بالفعل نشوة الإنتظار المرتقب لصدام أقوى من الصدامات الأخرى، والبقية تعرفونها مع إشبيلية وأجاكس بالأسطول المغربي التواق إلى القفز على الأدوار.
• الثلاثاء 28 شتنبر 2021
س 17.45: اجاكس ( مزراوي ـ لبيض) ـ بسيكطاش 
س 20: باريس سان جيرمان (حكيمي) ـ مانشيستر سيتي
س 20: بروسيا دورتموند ـ سبورتينغ لشبونة (فضال) 
• الاربعاء 29 شتنبر 2021
س 20: بنفيكا (تاعرابت) ـ برشلونة 
س 20: فوفلسبورغ ـ اشبيلية (بونو ـ النصيري ـ الحدادي) 
س 20: جوفنتوس ـ تشيلسي (زياش)