يبدو أن الفوزين العريضين للمنتخب المغربي على غينيا بيساو 5-0 و3-0 في التصفيات المونديالية، كان لهما وقع إيجابي على المدرب وحيد خاليلوزيتش، حيث ظهر عليه في بنك الاحتياط نوع من الانشراح وهو يعلو محياه، وتأكد أنه تخلص من ضغط كبير كان يحمله منذ بداية تجربته بسبب المستوى غير المقنع الذي كان يقدمه الأسود في المبارايات، بل كان خاليلوزيتش نفسه يستشعر بالانتقادات التي كانت تصله. وربما جاءت استفاقة الأسود في الوقت المناسب وفي مبارايات مهمة، وهو ما جعل المدرب البوسني يتفاعل مع هذه العودة القوية للأسود، بل ربما يعرف ثقل أهميتها، وكان من الطبيعي أن تعود له الابتسامة، التي أكيد يتمنى أن تطول مع توالي الانتصار والتأهل للمونديال.