راهن وحيد خاليلوزيتش على عدم المراهنة على التدوير واعتمد مجددا على ياسين بونو واحتفظ بمنير المحمدي في الاحتياط، وكانت مهمته سهلة ولم يختبر، بسبب تواضع لاعبي منتخب غينيا بيساو وعدم قدرتهم علَى خلق الفرص الحقيقية للتسجيل، وكانت الفرصة الوحيدة، في الشوط الثاني بعد أن ردت الكرة العارضة، غير ذلك، فإن بونو كان في أغلب أطوار المباراة يتابع مجريات المباراة دون اختبار.