محور الوسط واللاعب الذي كان سخيا في عطائه، ولمس العديد من الكرات  وأغلب الكرات كانت تمر، عليه ونجح في فرض نفسه في هذه الجبهة، رغم أن المنتخب الغيني حاول السيطرة بالزيادة العددية. 
وكان أمرابط من اللاعبين الذين ركضوا في الملعب كثيرا، وكان نشيطا بعطائه وحماسه الذي ميزه في المباراة، وجمع في دوره بين مساندة الدفاع والمساندة الهجومية حيث ساهم في بناء مجموعة من الهجمات من الوسط الذي كان مسيطرا عليه.