مازالت الإنتقادات تتوالى ضد بلد الوليد الذي إكتفى بالتعادل أمام ضيفه مالقا (1 – 1) في الجولة 9 من منافسات البطولة الإسبانية في قسمها الثاني.. وليس عدم الفوز هو مصدر الإنتقادات الوحيد، ولكن مصدرها أيضا ضربة الجزاء التي تسبب فيها مدافع الفريق جواد يميق وسجل منها مالقا هدف السبق قبل أن يعادل بلد الوليد الكفة في الدقيقة 53.

وتستغرب التقارير الإعلامية الإسبانية كيف أن بلد الوليد وقع ضحية 7 ضربات جزاء في بطولة الموسم الماضي في 38 مباراة، بينما وقع حاليا ضحية 5 ضربات جزاء في 9 دورات فقط.

ويلعن يميق حظه العاثر، إذ غاب طويلا عن الملاعب بسبب الإصابة، وعندما عاد تسبب في ضربة الجزاء.

ويذكر أن يميق لم يلعب أي مباراة مع فريقه بلد الوليد منذ الدورة 5 عندما شارك أمام تينيريفي يوم الأحد 12 شتنبر الماضي، وتم تغييره في الدقيقة 22 بعدما تعرض للإصابة، واستغرق غيابه بسبب العلاج فترة طويلة قبل أن يعود في الجولة 9 ويشارك في مباراة فريقه أمام مالقا.