تتصاعد وثيرة المباريات الحارقة التي تنتظر اشبيلية خلال اكتوبر الجاري على واجهتي الليغا وعصبة الابطال ، فبدون يوسف النصيري ، يظل الخط الهجومي معاقا الى حد الان بعد غياب الدولي المغربي النصيري منذ 25 شتنبر الماضي ، ويراقب لوبيتيغي عن كثب وضعية النصيري العلاجية وحتى التقارير الطبية المفترض أن تعلن عن جديد التعافي ومدى امكانية عودته للتباري لفك عقدة الخط الهجومي ، كما أن لوبتيغي استهل تداريب فريقه أمس الاثنين على أمل أن يعود له الدوليون من قبيل المدافع الفرنسي كوندي الفائز بلقب كأس اوروبيا مع منتخب فرنسا ، والدوليان ياسين بونو ومنير الحدادي الذي تلقى بالمناسبة جرعات تنافسية قد تفيده في العودة الى اشبيلية بطعم مساعدة الفريق كما صرح بذلك لوبيتيغي عندما قال أن منير لا زال يدخل في اختياراته وسيساعد الفريق حثما على المستوى الهجومي بداية من مباراة هذا الاحد بصلطا فيغو .