أصرّ  وحيد خاليلودزيتش  الاعتماد على الحارس ياسين بونو رافضا مبدأ المداورة، اختُبر أكثر مقارنة بالمباراتين السابقتين، وكان عليه أن يتدخل في عدة محاولات خطيرة نظرا لقوة الهجوم الغيني والفرص المهمة التي أتيحت له، فكان يقظا أمام كل محاولات الخصم وقدم مباراة جيدة ومثالية، ولا يتحمل مسؤولية الهدف، خاصة أن الكرة تغير مسارها بعد أن لمست سايس، وكان من الصعب التصدي لها.