الظاهر أنه طرد عليه نحس ضياع الفرص بعد أن أطلق العنان لأهدافه وسجل في هذه المباراة هدفا هو الرابع له في المبارايات الثلاث الأخيرة، وكان أداؤه جيدا وبقي وفيا لسخائه في العطاء وكذا المجهود الذي يقوم ببه، من خلال تحركاته وبحثه عن الكرات والتهديف، وبدا واضحا أن الكعبي قد تحرر أكثر، وبدأ يآخذ الثقة ويكسب الخبرة في المبارايات، كما أصبح منافسا قويا على الرسمية، أمام العطاء الذي قدمه والتي ستفرض على خاليلوزيش تغيير نظرته للكعبي.