صحيح أن ريان مايي لم يسجل، لكنه خاض كل المباريات وكان لاعبا محوريا في رمانة ميزان الهجوم، وبالإحصائيات كان هذا الفتى الواعد أكثر من ركض وحرق المسافات طولا وعرضا في الملعب، وصعد أحيانا بالكرات من منتصفه لغاية تواجده رأسا لرأس مع حارسي غينيا بيساو، وقد تحصل على ضربة جزاء سجلها لوزا وحاول غمز الكرة أمام حارس غينيا، وقد ركض مسافات عموديا صوب المرمى ولم يوفق.
ريان مايي صنع 5 أهداف خلال المباريات الثلاث، وفتح معاير ومجالات على الواسع للكعبي وحتى شاعر ولوزا، وهو بهذا يذكر الجميع  بالدور التكتيكي الذي كان يلعبه كماتشو مع صلاح الدين بصير، بنكران ذات كان يسهل على بصير يومها تسجيل الكثير من الأهداف، الأمر الذي يتكرر حاليا مع الكعبي، وبهذا يكون ريان مايي مكسبا فعليا وحقيقيا للأسود وخيارا رائعا في محور الهجوم.