شوط ولا اروع للدولي سفيان بوفال قدم من خلاله أداء كبيرا أحيا به واقعية الرسمية التي نالها بناديه أونجي الفرنسي ، وجاء هذا التألق ليرسم من خلاله تمريرة الهدف الاول عند الدقيقة 36 للقناص فوجيني في موقع التهديف وبالتالي نال اونجي علامة الشوط الاول بامتياز في قمته الكبيرة بحديقة الامراء، بل وكان بوفال حاضر التنشيط الهجومي من رواقه الايسر على الرغم من أنه أهدى عملية الهدف الاول من الجهة اليمنى ، وبذلك يؤكد بوفال علو كعبه مرسلا شفرات تألقه للناخب الوطني مجددا بعد عدم رضاه عن توقيعه للهدف الرابع أمام غينيا ، نفس التألق الكبير في قمة كبرى عن احداث الدورة العاشرة . وخلال الشوط الثاني ، غير فريق باري سان جيرمان ايقاعه وتوصل الى تعديل الكفة عند الدقيقة 69 من بيريرا ومن تمريرة مبابي معيدا المباراة الى نقطة التعادل . الدولي اشرف حكيمي الذي تم وضعه احتياطيا لماراطون المباريات الثلاث التي لعبها مع الاسود ، زج به في الدقيقة 72 لاعطاء الدفء الهجومي في اشارة الى البحث عن الفوز في وقت كان بوفال قد غادر المباراة في دقيقتها 76 تاركا مكانه للمغربي الثاني عزالدين اوناحي ، ومع أن حكيمي لم يتوصل كثيرا بالكرات ، إلا أن باري سان جيرمان عاد ليفوز بالمباراة من جزاء الدقيقة 85 وقعها مبابي مانحا الفوز الصعب على فريق ازعجه تلقائيا . وبالتالي استقر وضع باري سان جيرمان في صدارته المريحة.