• واتفورد ـ ليفربول: عودة منتظرة للوزا وماسينا 
ظهيرة هذا السبت ستشهد نزالا صارما لواتفورد برؤيتين، أولهما حضور مدرب جديد لواتفورد معروف في الساحة الأوروبية من قيمة الإيطالي رانييري بعد إقالة المدرب الإسباني، وثانيهما حضور خصم عنيد يدخل ضمن خانة أقوى الأندية الإنجليزية في طليعة البطولة الانجليزية، وطبعا ما يهمنا أساسا هو انتظار ما إذا كان الدوليان آدم ماسينا وعمران لوزا سيحلان بالتشكيل الرسمي مناصفة للتهميش الذي طالهما خلال الدورات الأربع الماضية وفي غياب تام لعمران لوزا كوافد جديد، إلا أن إشكالية الإجهاد البدني للدوليين في مباريات الأسود قد يكون لهما انعكاس كبير على العطاء خلال هذه القمة، وقد يكونان ضمن وجوه الإحتياط فيما لو إقتنع المدرب بوضعهما في الإحتياط للجهد الذي بدلاه مع الأسود.  

 • هاتاي سبور ـ غازيان تيب: اصطدام الأسود
هذه المباراة ليست قمة بالفعل ، ولكنها مختلفة النوايا الترتيبية بين هاتاي التواق الى مواصلة الزحف نحو المقدمة رفقة الدوليين ايوب الكعبي والحارس منير المحمدي، لكنها في المقابل، تحاصر توجه فريق غازيان تيب بالدوليين السابقين حمزة منديل وأحمد المسعودي، إلا ان ما يكرس قوة هاتاي هو قدوم الدولي ايوب الكعبي ليصبح بسرعة البرق نجما لفريقه وهدافه بأربعة أهداف من سبع مباريات، وسيكون أيضا بعد تألقه الكبير مع أسود الأطلس عندما سجل أربعة أهداف أخرى من ثلاث مباريات، موضوع حديث خاص أمام انصاره لكونه اصبح نجم الفريق لحد الساعة، والفوز الجديد سيكون فرصة أخرى لدخول الدوليين المغربيين سباق المنافسة على اللقب.
 
• سطاندار ـ لوفين أملاح وشاكلا نزال مختلف
حتى ببلجيكا، سيكون نزال أملاح بمواطنه شاكلا مختلفا لاعتبارات التغيير التقني الذي لحق سطاندار بتغيير مدربه أولا، ثم عودة سفيان شاكلا الى التباري بعد استنفاده مدة الإيقاف، ويظهر شاكلا الذي عاد إلى التباري الدولي ومنح تمريرة الهدف الثاني لأملاح، أن يكون خصما في الواجهة لو اعتمد عليه المدرب لأنه سيعرف ما إذا لعب شاكلا أم لا مع الفريق الوطني، ولذلك نحن أمام لقاء غير عادي لتغيير سطاندار نتائجه السلبية على ظهر فريق لوفين بنجمه المغربي شاكلا.