إنتهت مباراة الفتح الرباطي وحسنية أكادير بالتعادل السلبي برسم الدورة السادسة من منافسات البطولة الإحترافية التي جرت اليوم الأحد بالمجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط.

تميزت الدقائق الأولى للمباراة بإندفاع كبير من الفريقين بحثا عن الهدف الأول الذي قد يربك كل الأوراق لذلك كانت السرعة في البناءات الهجومية قائمة منذ البداية، وجاءت أول محاولة حقيقية للتسجيل لصالح حسنية أكادير في الدقيقة الثامنة عن طريق اللاعب إبراهيما غاي الذي تلقى الكرة من الجهة اليمنى لكنه إرتقى بيديه لتسجيل الهدف ليشهر الحكم الداكي الرداد الورقة الصفراء في وجهه محاولا تسجيل الهدف بالتمويه.

إستمر إيقاع المباراة بندية كبيرة حتى الدقيقة 14 حيث طالب حسنية أكادير بضربة جزاء بدعوى أن أحد لاعبي الفتح الرباطي لمس الكرة بيده داخل منطقة العمليات إلا أن الحكم طالب بمواصلة اللعب.

وظل الفتح الرباطي يبحث عن منفذ للوصول للحارس محمد صابر خاصة في الدقيقة 23 لكن هذه المحاولة تحولت للزاوية.

لكن تبقى أبرز فرصة للفتح الرباطي جاءت في الدقيقة 25 عندما توغل منتصر الحتيمي داخل منطقة العمليات لكنه لم يحسن التسديد لتضيع هذه المحاولة على الفتح الرباطي.

وجاءت أبرز فرصة لحسنية أكادير في الدقيقة 29 عندما تحصل الفريق على ضربة خطأ وكاد ياسين الذهبي أن يسجل الهدف لولا أن الحارس بنعبيد كان في المكان المناسب وإلتقط الكرة بنجاح.

وإستغل الفتح الرباطي بعض المساحات ليقوم بتبادل الكرة بشكل جيد في الدقيقة 38 لتصل الكرة لرضا هجهوج الذي سدد بقوة من داخل منطقة العمليات لكن الحارس محمد صابر حولها ببراعة للزاوية.

وإستمر بالمقابل حسنية أكادير في نهجه الهجومي حيث سيتمكن من تسجيل الهدف عن طريق غاي لكن الحكم أشهر في وجهه الورقة الصفراء لكونه إستعمل يده، ونفس الشيء بالنسبة لليموري الذي سجل هدفا بيده لكنه تلقى البطاقة الصفراء.

وضيع الفتح الرباطي هدفا محققا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عن طريق منتصر الحتيمي الذي كان وجها لوجه أمام الحارس صابر لكن تسديدته مرت بعيدا عن المرمى لينتهي الشوط الأول بالبياض.

خلال الشوط الثاني ظل الإيقاع بنفس الصورة جملات هجومية من هذا الفريق وذاك في غياب النجاعة على مستوى خط الهجوم، لذلك جاءت الخطورة عن طريق الضربات الثابتة أو الزوايا، وهنا ستتاح فرصة للحسنية في الدقيقة 53 عن طريق ضربة خطأ إلا أن رأسية البديل بنبوعبد الله مرت فوق القائم.

وضيع نوفل الزرهوني ما لا يضيع في الدقيقة 61 عندما راوغ الدفاع وسدد لكن تسديدته كانت خارج الشباك.

لكن التحول الذي ستعرفه المباراة هو طرد اللاعب سعد آيت الخرصة الذي كان يتوفر على الورقة الصفراء فقام بجر اللاعب سيسي الذي إنطلق نحو الأمام ليتلقى الورقة الحمراء.

وكاد حسنية أكادير أن يفاجئ الفتح الرباطي في الدقيقة 84 عندما تم تنفيذ زاوية وسيسي بتسديدة لكن بنعبيد كان في المكان المناسب.

وكاد الفتح الرباطي أن يسجل الهدف في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لولا أن الحارس صابر الذي أبعد الكرة للزاوية لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.