لم يستطع لا الفتح الرباطي ولا اتحاد طنجة أن يحققا النتائج التي كان يتطلعان إليها معا خلال بداية منافسات بطولة الموسم الحالي.. ولغاية الدورة 6 كسب كل منهما 4 نقاط فقط وتراجعا لمؤخرة ترتيب الأندية في المركزين 14 و15.

اتحاد طنجة جمع نقاطه الـ4 من فوز وتعادل واحد، فيما حصل عليها الفتح من 4 تعادلات. نفس الأزمة في النتائج المحصلة، ونفس النكسة التي تقود لمستقبل مخيف، وأيضا نفس العجز في تدبير المباريات على نحو يضمن لهما تحقيق نتائج تمنح أنصارهما بعض الإطمئنان.

لكن هناك فريق كبير من حيث هيلكة الفريق، ففي الوقت الذي يعاني فيه اتحاد طنجة على مستوى التسيير ويشكو من قلة الموارد المالية، يعيش الفتح الرباطي إستقرارا كبيرا على مستوى مكتبه المسير، كما أنه لا يعاني من أي خصاص مالي.. وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام، ويدعو للتساؤل عن مكمن الخلل الذي جعل الفريق الرباطي لا يحقق في 6 مباريات أي فوز يذكر!!

وإذا كان كثيرون سيلتمسون العذر لفارس البوغاز الذي يعيش وضعا إداريا وماليا مهزوزا، فإن لا أحد سيلتمس العذر لفارس العاصمة وهو الذي يعد واحدا من الأندية المغربية الأكثر هدوءا واستقرارا على صعيد التدبير والتسيير.