لا حديث في مواقع التواصل الإجتماعي بالمغرب، إلا عن الخلاف الذي نشب بين الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش،وبعض لاعبي المنتخب المغربي، الذين  أقصاهم من الإنضمام لصفوف الفريق الوطني،بتزكية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،وبالأخص رئيسها فوزي لقجع، الذي ظهر جليا أنه لايتدخل في إختيارات المدرب البوسني.

ومع قرب نهائيات كأس إفريقيا، التي تستضيفها دولة الكاميرون،مطلع السنة المقبلة،تتواصل علامات الإستفهام، بخصوص إبعاد لاعبين كزياش، ومزراوي ثم حارث، عن عرين "أسود الأطلس"،رغم قيمتهم التقنية،وقدرتهم على مساعدة باقي رفاقهم في المنافسة على الكأس القارية.

ولحد الآن، لم يقدم الناخب الوطني، أي إشارات إيجابية، بخصوص عودة الثلاثي المذكور لصفوف المنتخب المغربي،في الوقت الذي سيتواصل غيابهم ، عن مواجهتي السودان وغينيا شهر نونبر الجاري، في إطار الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2022.