بقيمة إجمالية تناهز مليارين ونصف، نقح الوداد عقده مع أحد مستشهريه التقليديين المختصين في المنتجات الكهربائية والإلكترونية لـ 5 سنوات مقبلة وبغلاف مالي حدد في نصف مليار للموسم الواحد، مع امتيازات أخرى إضافية يستفيد منها الوداد ترتبط بالإنجازات والأهداف والبوديوم. 
حمل العلامة الإشهارية والتسويقية لهذا المحتضن، سيفيد الوداد كثيرا وإن كان الملاحظون وهم يقارنون وضع الأندية المغربية مع الأهلي والزمالك في مصر والترجي في تونس، يلمسون الفارق المهول على مستوى غطاء الدعم، والذي لا تصلح معه المقارنات لهول الفوراق.
كما أنه وفي خضم ما فعلته كورونا بالأندية على المستوى الإقتصادي عالميا، وما تسببت فيه من انتكاسة لهم خاصة للتي لا تستفيد لغاية يومنا هذا من حضور الجمهور، فإنه يظل عقدا مربحا ومريحا إلى أن يحضر ما هو أفضل منه.