الخبر المزعج الذي تلقاه الجهاز التدريبي في إشبيلية بخصوص ضرورة توقف يوسف النصيري عن أي نشاط رياضي لمدة 3 أشهر سيحتاح خلالها لعلاج مكثف حتى يتماثل للشفاء من إصابته العضلية، وضعت الفريق الأندلسي ومدربه جولين لوبيتيغي في قلق وحيرة بالغين.

وقالت تقارير إعلامية إسبانية إن إدارة إشبيلية تعيد النظر في حساباتها بخصوص المرحلة القادمة وتدرس إمكانية التعاقد مع مهاجم جديد خلال الميركاطو الشتوي شهر يناير القادم لتغطية الفراغ الذي سيتركه غياب النصيري، خصوصا أن المهاجم الوحيد (رقم 9) الذي يعتمد عليه جولين لوبيتيغي حاليا هو رافا مير، ويحتاج لبديل له في هذه المركز لأن إشبيلية مقبل أيضا على مسابقة كأس الملك، إضافة إلى المباريات القوية التي تنظره على صعيد "الليغا" وأيضا على صعيد المنافسات الأوروبية.

وكان النصيري بصدد تتبع برنامج علاجي وتأهيلي إستعدادا للعودة للملاعب، لكن إصابته إنتكست فجأة وبشكل غير متوقع وهو ما إضطر الجهاز الطبي إلى إتخاد قرار ضرورة توقفه عن أي نشاط رياضي لمدة 3 أشهر.