وجد مسؤولو شركة «كازا إيفنت» أنفسهم من جديد في قفص الإتهام، بعد الإنتقادات التي وجهت لهم بخصوص الحالة السيئة التي أصبحت عليها أرضية مركب محمد الخامس مباشرة بعد مباراة ''الديربي''. والتي دفعتهم إلى إغلاق أبوابه في وجه مباريات الغريمين الوداد والرجاء، خصوص بعد قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نقل مباراة المنتخب الوطني إلى المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط بطلب من مدرب المنتخب الوطني وحيد خليلودزيتس. 
ويأتي هذا الإغلاق بعد أقل من شهرين على قرار مماثل من مسؤولي الشركة، بهدف إصلاح أرضيته وصيانتها حتى تكون جاهزة لإستقبال مجموعة من مباريات المنتخبات الإفريقية الخاصة بالجولتين الثالثة و الرابعة من إقصائيات كأس العالم قطر 2022. و   واتجه وقتها قطبي الكرة البيضاوية إلى إختيار ملعب العربي الزاولي لمواجهة ضيوفهما.
لتنهال الإنتقادات على الشركة في ظل الإغلاق المتكرر لمركب محمد الخامس، ودفع مسؤولي فريقي الوداد والرجاء للبحث عن ملعب لإحتضان مبارياتهم بعيدا عن معقلهما. لتضع الشركة المكلفة بتدبير شؤون المنشأت الرياضية بمدينة الدار البيضاء، نفسها في موقف حرج أمام أعمال الصيانة التي تقوم بها للحفاظ على عشب الملعب حتى يظل صالحا بصفة مستمرة كباقي ملاعب العالم.