يعود جمال السلامي لتدريب الفتح الرباطي بعد 7 سنوات غاب فيها عن الفريق الذي قاده من سنة 2011 إلى سنة 2014، وفي أول موسم له مع الفريق حقق الوصافة وكان يلزمه تعادل في المباراة الأخيرة ضد المغرب التطواني ليحقق لقب البطولة، لكنه إنهزم بهدف للا شيء. 
السلامي يعود في ظروف صعبة للغاية، إذ يحتل الفريق المركز ما قبل الأخير بفوز وحيد في 10 مباريات.
فهل سيتمكن السلامي من إخراج الفريق من الوضعية التي يعيشها؟ ذلك ما سننتظره في قادم المباريات؟
بداية الرهان الصعب ستكون اليوم عندما يلاقي الفتح في بداية الثلث الثاني نهضة بركان.