بدأت مهمة عادل تاعرابت، لاعب بنفيكا البرتغالي  تزداد صعوبة، من أجل العودة من جديد لصفوف المنتخب المغربي، في الوقت الذي بات الثنائي عمران لوزا لاعب واتفورد الإنجليزي، ومعه إلياس شاعر لاعب كوينز بارك رينجزر يثبتان أقدامهما داخل الفريق الوطني.

وفي الوقت الذي كان تاعرابت مدلل الناخب الوطني ، الذي حرص على دعوته لكل المباريات التي خاضها "أسود الأطلس" منذ قدوم الربان البوسني، تم التخلي عنه مؤخرا بعد تراكم الإصابات العضلية وتقدمه في السن، لذلك تم فسح المجال للاعبين أجدر منه في الوقت الحالي بحمل قميص الفريق الوطني. 

ورغم أن تاعرابت يسعى جاهدا في الفترة الحالية، للعودة إلى الواجهة، مع إقتراب موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، إلا أن كل المؤشرات، تقول بأن أعضاء الطاقم التقني للمنتخب المغربي، لن يعيروه أدنى إهتمام،في ظل تواجد لاعبين قدموا أوراق إعتمادهم وتمكنوا من تليل القميص الوطني بكل إستحقاق في الآونة الأخيرة.