خيب بعض  لاعبي المنتخب المغربي الرديف، ظن الجماهير المغربية التي حجت بكثافة لملعب الثمامة من أجل مؤازة كتيبة الحسين عموتا، التي واجهت نظيرها منتخب الجزائر بمدربه مجيد بوقرة.

وبإجراء تدقيق في المردود التقني والبدني الذي قدمه لاعبو المنتخب المغربي، يظهر جليا بأن بعض العناصر  كانت خارج النص،وغابت عنها شمس التألق، مثل ثنائي خط الوسط يحيى جبران وزميله السابق في الوداد وليد الكرتي، بالإضافة إلى وليد أزارو،ثم أشرف بنشرقي، ناهيك عن مروان سعدان.

كل العناصر المذكورة لم تكن في يومها،وغابت عنها شمس التوهج  بعدما سقطت كثيرا في فخ أخطاء التمرير والتسرع، وغياب الحلول الناجعة لكسر همينة لاعبي المنتخب الجزائري، الذي كان مدربه مجيد بوغرة كافيا أن يعتمد على الثنائي بلايلي وابراهيمي من أجل إرباك حسابات الدفاع المغربي الذي تحمل ضغط المواجهة، فحتى مع النغييرات التي أجريت وبإستثناء تحركات سفيان رحيمي، لم يكن التأثير واضحا، مقابل ذلك كان التأثر النفسي واضحا والعجز التكتيكي  حاضرا، لنشاهد أسوأ نسخة للمنتخب المغربي الرديف.