• ولفرهامبطون ـ تشيلسي
سايس وزياش.. عناق وطني
تأتي الدورة 18 من البطولة الإنجليزية محمولة على أوزار دورة الأربعاء الماضي من خلال تشخيص وقائع نتائج الفريقين، إلا أن ما يهمنا أساسا هو هذه القمة المغربية بين سايس وزياش، رغم أنها قمة لسايس أصلا، وطبيعة المباراة ستهيء الفضاء الجديد للدولي غانم سايس ليحضر توابله الخاصة لقطع الطريق على صقور تشيلسي الهجومية ومن بينها طبعا الدولي زياش الذي تنازل جزئيا عن تنافسيته في المباراة الأخيرة وظل احتياطيا، ولكن مع ذلك ينتظر من زياش التفاعل مع هذه المباراة المشهودة بالمتابعة الخاصة للناخب الوطني مثلما هو نفس المشهد الخاص بسايس الذي يريد تنسيق الرؤيا بين مدربه الخاص بولفرهامبطون، والناخب الوطني.
• إشبيلية ـ أتلتيكو مدريد
عاصفة رعدية للأسود
لن يكون حديث أمسية السبت إلا موصولا بمعاينة ريال مدريد لهذا المشهد الكبير بين إشبيلية وأتلتيكو مدريد، ذلك أن الريال الملكي، لا يريد مطاردا له بقليل من النقط، بل يريد له الخسارة بأرضه، والفوز يريده لأتلتيكو مدريد بأرض إشبيلية حتى يتمتع الريال بمزيد من نقاط الفارق الكبير، وما يهمنا بالأساس أن إشبيلية ينظر إلى طبيعة الفوز أيا كانت ظروف الإصابات والمصحة المملوءة بثمان لاعبين مؤثرين من بينهم النصيري، ولذلك يقاوم إشبيلية عاصفة الإصابات بقتالية الآخرين، وواقع القمة سيضع بونو في محرابه الأصلي مناصفة بالحدادي كرجل طوارئ فقط، مع استمرار عدم الإتكال على أسامة الإدريسي.
• طرابزون سبور ـ هاتاي سبور
مشهد مغربي
هذا المشهد مثير فعلا بين المتصدر طرابزون سبور والثالث هاتاي سبور بقيمة اللون المغربي عرينا وهجوما، صحيح أن الأمور تغيرت بالبطولة التركية على مستوى الأندية العريقة التي أضحت خلف ستار المقدمة من قبيل غلطة سراي وفنيرباشي وآخرون ، لكن الاهمية نرصدها لهذا المتغير الذي وضع فريق الدوليين المغربيين في خانة الاقوياء الى حين الدورة 16 ، ومنير المحمدي حامي العرين يواكب هذا العراك الهجومي بانتفاضاته التمشيطية ، بينما خفت نبض ايوب الكعبي نسبيا ، ونام على التواضع من دون هدف منذ أربع مباريات خلت من بينها مباراة الكأس، لدرجة أعيد فيها إلى الإحتياط لأول مرة نهاية الأسبوع الماضي، وهي حالة غير مرغوب فيها لكون اقتراب كأس إفريقيا تلزم رفع سقف التنافسية والإنتفاضة.
• لوفين ـ سطاندار
شاكلا وأملاح للمراقبة
أيضا هو مشهد تلاقي دوليين في مختبر البطولة البلجيكية وبمقارنات واضحة بين عيارات ناديين متوسطين خلال هذا الموسم ، ولكن أهمية هذه المباراة ، تدفعنا إلى ترسيخ الثقة في المدافع الدولي سفيان شاكلا الذي يعتمد عليه المدرب كليا سيما في المباريات الاخيرة ، إسوة بعودة الدولي سليم أملاح المستقر حاليا على عطاء نسبي في التنافسية بعد عودته من الاصابة معافى ، ويمهد الطريق لحضوره الرسمي بسطاندار لكون المدرب السنير يعتمد على في صناعة اللعب، وبالتالي سنشاهد قمة مغربية للدوليين كمؤشر تمهيدي لحضورهما القريب في التشكيل النهائي للأسود.