تجرع الدفاع الحسنى الجديدي في الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب مرارة هزيمة جديدة هي الرابعة له في بطولة هذا الموسم بميدان يوسفية برشيد بثلاثة أهداف لهدفين. 
وإلى جانب (الكوتشينغ) السيء للطاقم التقني للفريق الدكالي الذي افقتد إلى الجرأة الهجومية اللازمة بدليل إقحامه ثلاثة لاعبين في متوسط الدفاع واعتماده فقط على مهاجمين اثنين في الخط الأمامي هما زكرياء حذراف وأيوب الكعداوي، على عكس الفريق الحريزي الذي نهج منذ البداية أسلوبا مفتوحا، والتغييرات المتأخرة كالعادة، فقد شنت الجماهير الدكالية هجوما عنيفا عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الحارس سفيان برحو الذي اعتبره مناصرو "المهيبيلة" الحلقة الأضعف داخل الكثيبة الجديدية، وفقدوا ثقتهم في حامي عرين الفرسان الذي لم يعد أمينا في الذود عن مرمى الدفاع . 
مباشرة بعد تعرض الفريق الجديدي لهزيمة ثقيلة (4-3) في ديربي عبدة دكالة للموسم الماضي أمام جاره أولمبيك آسفي، تم استبعاد الحارس محمد اليوسفي من التشكيلة الرسمية للفرسان، وتسلم القفاز سفيان برحو الذي حظي بثقة الطاقم التقني رغم توالي أخطائه في عديد المباريات، حيث استقبلت شباكه 35 هدفا من أصل 40 هدفا تلقتها مرمى الدفاع في موسم العذاب، وخلال هذا الموسم حافظ الحارس السابق للكوكب المراكشي والرشاد البرنوصي على رسميته بالرغم من هفواته الفادحة والمتكررة، إذ وجدت 23 كرة الطريق سالكا لمرمى برحو في 14 مباراة خاضها أساسيا بقميص الفريق الجديدي، وهو ما حدا بجماهير  الدفاع إلى مطالبة الطاقم التقني بابعاده ومنح الفرصة للحارس محمد الشنوف القادم هو الآخر من الكوكب، أو الشاب عثمان قرقاب اللذين ينتظران فرصتهما على أحر الجمر، ما دام أن كل المعطيات والاحصائيات أثبتت أن الحارس برحو انتهت صلاحيته الكروية وغير قادر على بعث الإطمئنان وتبديد مخاوف للجديديين.