لا أحد من أندية البطولة منذ ضربة بداية البطولة المغربية رسميا سنة 1956 لغاية يومنا هذا، نجح أو استطاع أن ينهي مرحلة الذهاب ب 38 نقطة، لكن الوداد يمكنه أن يفعل ذلك لو يفوز على الفتح في ملعب مولاي الحسن اليوم بمشيئة الله في مباراة قمة الدورة 15 الذي تختتم مرحلة الذهاب. 
للوداد 35 نقطة والإنتصار يعني هذا الرقم التاريخي غير المسبوق، كما أن التعادل يمكنه من النقطة 36 والتي هي رقم قياسي مسجل باسم الرجاء سنة 1995 مع جيل النسور الذهبي الذي توج ب 6 بطولات تواليا. 
الوداد حاليا عادل رقما قياسيا باسمه يعود لسنة 2001، لما أنهى الذهاب ب35نقطة لكن هذه المرة الركراكي بإمكانه أن يكتب التاريخ باسمه لو يتجاوز هذا الرصيد في هذه المباراة الإستثنائية؟ 
ولماذا هي مباراة استثنائية وهي لن تحسم البطولة؟ استثنائية لأنها المرة الأولى التي سيواجه فيها الركراكي ناديه السابق الذي فتح له أحضانه ليصبح مدربا؟ واستثنائية لأن الركراكي لما غادر الفتح توجه للدحيل ولم يواجهه هنا قط بالبطولة، لذلك كي يحقق هذا الرقم القياسي، يلزمه أن يركب بساط هزم نادي الوجدان كما يسميه الفتح الرياضي الرباطي؟