غياب يوسف النصيري عن صفوف فريقه لمدة 3 أشهر بسبب الإصابة كلف نادي إشبيلية الكثير.. فقدْ فقدَ هدافه الأول وفقدَ معه السلاح الفتاك الذي إعتاد أن يهز به شباك الخصوم في الموسم الماضي عندما توج هدافا لفريقه من دون منازع حيث سجل له 26 هدفا في مختلف المسابقات.

وخلال فترة غياب النصيري ظل إشبيلية من دون هداف متخصص، حيث تناوب على أهداف الفريق منذ إنطلاق منافسات هذا الموسم، وفي مختلف المسابقات، 13 لاعبا بمن فيهم النصيري نفسه الذي منح فريقه 3 أهداف قبل أن يصاب، مع الإشارة إلى أن هداف إشبيلية في بطولة "الليغا" هذا الموسم حتى الآن هو رافا مير الذي سجل 5 أهداف.

ويراهن النصيري على العام الجديد 2022 لاستعادة قوته الهجومية وفاعليته أمام الشباك.. وستكون البداية بمواجهة قاديش عندما يحل إشبيلية ضيفا ثقيلا عليه يوم 3 يناير القادم.