لم يكن شوط المباراة الأول لمباراة الكلاسيكو بين المضيف الفتح الرباطي والضيف الوداد البيضاوي، والتي جرت برسم آخر دورة من مرحلة الذهاب، في مستوى تطلعات الفريقين، إذ كانت أغلب فتراتها مملة، ولم تسجل محاولات حقيقية لتهديد مرمى كل فريق. 
وكانت بعض المحاولات القليلة للفريقين تأتي فقط عن طريق التسديد لم تشكل خطورة على المرميين. 
وفي الشوط الثاني وبرغم الانطلاقة المشجعة للوداد، الذي خلق فرصة واضحة للتسجيل في الدقيقة 49، إلا أن المونغولي مبينزا فشل في تسجيل الهدف برأسه، لتسقط الكرة أمام الداودي الذي سددها وراء الشباك. 
بعد هذه العملية قام الفتح بحملة هجومية مضادة حصل من خلالها اللاعب هجهوج ضربة جزاء بعد اسقاطه من طرف المدافع أشرف داري، وانبرى لها باللاعب قرناص بنجاح مسجل الهدف الأول في الدقيقة 54.
أربع دقائق عن هذا الهدف، قام الباسل بتمريرة في العمق للمهاجم رضا هجهوج الذي كسر عملية الشرود، وخروج خاطئ للحارس التكناوتي استغله مهاجم الوداد السابق، هجهوج ورمى بالكرة داخل المرمى مانحا الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 58.
وبادر الوداد للهجوم في محاولة للوصول إلى مرمى بنعبيد، هذا الأخير تألق بروعة عندما صد تسديدة الداودي القوية بعد أن لمسها باصابع يده اليمنى واصطدمت بالعارضة الأفقية لتنقذ مرماه من هدف حقيقي. 
وفي الدقيقة 78 لاحت فرصة جيدة للوداد، كان وراءها الحسوني الذي استغل تمريرة داخل المنطقة الفتحي وحولها بتسديدة انقذها المدافع البديل دحدوح قبل دخولها للمرمى، للتحول الكرة عند جبران الذي اسقط داخل المنطقة والحكم عادل زوراق أعلن ضربة جزاء، نفذها الهداف مبينزا مسجلا الهدف الأول في الدقيقة 80.
وبفضل التغييرات التي قام بها وليد الركراكي، اعطت أكلها، حيث كان البديل بديع اووك وراء هدف التعادل، من خلال تسديدة مركزة تصدى لها الحارس بعبيد وسقطت الكرة أمام الغوليادور مبيتزا الذي غمزها داخل المرمى مانحا هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 86.
وبعد اطمئنان الفريق الودادي على نتيجة التعادل، فاجأ المهاجم لحتيمي مرمى التكناوتي بهدف جميل عبر ضرية مقص، هو الثالث للفتح سجل في الدقيقة 90 + 3. 
واعلن الحكم مباشرة بعد هذا الهدف عن نهاية المباراة بفوز فريق العاصمة ب3 - 2، رافعا رصيده التنقيطي إلى 18 نقطة في الرتبة العاشرة، ومنهيا مرحلة الذهاب ب4 انتصارات و6 تعادلات و5 هزائم، بينما أنهى الوداد ذات المرحلة، في صدارة الترتيب ب35 نقطة، بخسارتين و11 انتصارا وتعادلين.