رفضت إدارة نادي النصر السعودي، وما زالت ترفض، كل الوساطات والتدخلات ومحاولات المصالحة وجبر الخاطر التي قامت بها، وما تزال، العديد من الأطراف في قضية عبد الرزاق حمد الله. وظلت متمسكة بموقفها والمطالبة بدفع اللاعب للشرط الجزائي البالغ 20 مليون أورو، وذلك بعدما خل اللاعب ببنوذ العقد الذي يربطه بفريقه، ودفع إدارة النادي إلى فسخ عقده. وحسب صحيفة "الرياضية" السعودية فإن إدارة النصر متمسكة بموفقها وتستعد لرفع القضية رسميا إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأسباب قانونية مشروعة، وذلك بعدما منحت حمد الله كثيرا من الوقت لدفع الشرط الجزائي، لكن دون جدوى. ومعلوم أن حمد الله إنضم رسميا لصفوف نادي الإتحاد قبل أيام، حيث سيلعب معه إلى نهاية ألموسم، وسيظهر بقميص فريقه الجديد مع بداية شهر يناير.