عاد ملف لاعب برشلونة عبد الصمد الزلزولي، ليتحرك من جديد،بعدما صرح مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي بأن صاحب 20 سنة، إختار تمثيل إسبانيا على حساب المغرب .

وفي الوقت الذي تحدث ربان " لاروخا" حول موضوع عبد الصمد قائلا في تصريحات لموفيستار:"كل شخص إسباني يمكنه اللعب للمنتخب،وعبد الصمد من بين الإختيارات الموجودة،لقد إختار اللعب لإسبانيا وهذا أمر جيد،مافعله لحد الآن شيء رائع"،تعود الوعود التي قدمها شقيق إبن مدينة ملال لفوزي لقجع،  رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للواجهة، بعدما أكد له بأن عبد الصمد سيكون متاحا للعب مع "أسود الأطلس"إبتداءا من شهر مارس المقبل، بعدما طالب بإعفائه فقط من خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون مع منتخب بلده الأصلي.

مابين تصريحات إنريكي ووعود شقيق الزلزولي، ضاعت الحقيقة في موضوع لاعب برشلونة، الذي تحاول الجامعة الإسبانية لكرة القدم بكل الوسائل من أجل إستدارج اللاعب،وهي التي لم تهضم بعد كيف إختار  أشرف حكيمي أن يلعب مع المغرب، لذلك تركز على كل اللاعين المتاحين أمامها من أجل اللعب بألوانها، ليس طمعا في الإستفادة منهم، بل فقط من أجل قطع الطريق على المغرب.