استعاد سفيان بوفال المستوى الذي كان يميزه في بدايته  سواء مع ناديه السابق ليل الفرنسي أو المنتخب المغربي، بعد أن تألق في مباراة غانا في الجولة الأولى ضمن المجموعة الثالثة، من كأس أمم إفريقيا بالكاميرون. 
وتوج مستواه بتسجيله هدف الفوز الذي أهدى به 3 نقاط غالية للأسود في بدلية المشوار الأفريقي. 

تحفيز خاص
كشف خاليلوزيتش عن أسرار ما دار بينه وبين بوفال، وكان  يبحث  عن وسيلة لتحفيز مهاجمه لتفجير مواهبه، ووجه له رسالة مهمة، ربما زعزعت مشاعر بوفال وأيقظته، عندما سأله  خلال حوار ثنائي عما قدمه طيلة السنوات التي قضاها مع المنتخب المغربي، وطالبه أيضا بالعودة لإحصائياته. 
ووجه له رسالة أخرى عندما أكد له أن قيمة المهاجم تُقاس  بأرقامه وعدد الأهداف التي سجلها، 

نصائح من ذهب 
رغم الإمكانيات التي يحملها بوفال، لكنها لم تقده للنجاح بالشكل المطلوب في تجاريه، حيث كان هناك خلل ما في أسلوب بوفال، لذلك وبغض النظر عن تحفيزاته، فإن خاليلوزيتس وحه له نصائح وملاحظات من ذهب، أهمها أن عليه أن يبحث عن الحلول  في مربع  عمليات الخصم وليس في وسط الملعب، مثلما كان يفعل، وأكد له مدرب الأسود أن اللاعب  يصبح هنا  فعالا في الهحوم،  كما أوضح له أهمية التموضع الجيد وفي المكان المناسب ليشكل خطورة أكثر، كل ذلك يبقى من ضمن الملاحظات التي قد تغير شكل بوفال داخل  منظومة منتخب المغرب ليكون فعالا أكثر، خاصة أن التقنيات لا تكفي وحدها...