واقع هذا المركز يتحدث عن نذرة في العرض محليا وكل فريق يملك حارسا إلا ويسعى لتحصينه خشية رحيله والإنقضاض عليه من طرف منافس.
بل أن من يصاب له حارس فهي الورطة الحقيقية، وهذا هو واقع حال نادي الرجاء و قد انحنى لقدر وقضاء الله بإصابة حارسه وحامي عرينه أنس الزنيتي التي ستبعده طويلا عن المباريات محليا وقاريا.
بل أنه حتى مع تعافي الزنيتي فإن الرجاء مطالب بتدبر الوضع على مستوى هذا المركز باقتراب عقد أنس من نهايته والحاجة لحارس بديل.
الرجاء استهل فعلا مفاوضاته مع حراس أجانب أمام الخصاص الموجود في السوق المحلية، مستندا في ذلك لترخيص كانت  الجامعة قد آذنت به بداية الموسم بعد «ڤيطو» أشهر منذ سنوات بوجه استقطاب القفازات الأجنبية للبطولة.
وليس الرجاء وحده من باشر تفاصيل البحث عن هذا الطائر الناذر  خارج الحدود، فهناك  غريمه الوداد وأيضا الفتح وعديد الأندية التي بدأت تفتش في دفاتر الحراس الأفارقة على أمل العثور علي العصفور المفقود وحامي العرين الكفيل بتذكيرنا بزمن الحراس المتميزين الأفارقة الذين عبروا من ذات البطولة القرن المنصرم» ديالو، إيفان، غواميني، دريد، بن عبد الله وآخرون».