في الوقت الذي أطلق أيوب الكعبي العنان لحاسته التهديفية منذ بداية هذا الموسم، سواء مع فريقه هاتاي التركي أو مع المنتخب المغربي الذي سجل معه عدة أهداف في مبارايات التصفيات المونديالية، إذا بنحس تضييع الفرص السهلة يعاود ضربه من جديد، في مباراة جزر القمر، في الجولة الثانية ضمن كأس أمم إفريقيا في الكاميرون. وأضاع الكعبي العديد من الفرص السهلة في المباراة، وكلما أضاع فرصة كلما شعرنا أن الضغط قد زاد عليه في المباراة، وهنا نتذكر كيف عانى الكعبي في الموسم الماضي مع الوداد من مشكل تضييع الفرص والضغط الذي عاشه رغم أنه نال لقب الهداف، كما عانى نفس المتاعب في كأس أمم إفريقيا للمحليين. ويسعى الكعبي أن يتجاوز معطى ضياع الفرص في المبارايات المقبلة ويجد طريق المرمى، ولعل ما يشفع له تجاوز ما ضاع منه من فرص كثيرة، أن مجموعة من زملائه سقطوا في نفس الخط وضيعوا فرصا سهلة، كبوفال وتيسودالي وأكرد والنصيري.