حصل المنتخب المغربي، على إمتيازات مهمة،بعد صدارته للمجموعة الثالثة،سيستفيد منها "أسود الأطلس" الطامحين لموصلة تحقيق نتائج إيجابية، في النسخة 33 من نهائيات كأس أمم أفريقيا، المقامة حاليا في ملاعب الكاميرون.
اللعب في أحيجو
بعدما حصل المنتخب المغربي على صدارة المجموعة الثالثة، برصيد 7 نقاط، نالها من فوزين على غانا وجزر القمر وتعادل ضد الغابون، سيستمر "أسود الأطلس" في خوض مبارياتهم داخل ملعب أحمدو أحيجو بالعاصمة ياوندي.
وأكيد أن كتيبة البوسني وحيد حاليلوزيتش، التي خاضت 3 مباريات في نفس الملعب بدور المجموعات، ستستفيد كثيرا من هذا المعطى، الذي سيساعدها على مواصلة تحقيق نتائج إيجابية، خاصة وأن عشب ملعب أحمدو أحيجو، يعتبر جيدا بالمقارنة مع بعض الملاعب الأخرى.
فترة راحة
في الوقت الذي سيواجه المنتخب الغابوني، الذي حل ثانيا خلف المنتخب المغربي في المجموعة، نظيره بوركينافاسو الأحد المقبل،في إطار ثمن نهائي كأس أفريقيا للأمم، فإن الحصول على المركز الأول، سيجعل رفاق الحارس ياسين بونو، يخوضون مباراتهم المقبلة يوم الثلاثاء المقبل ، ماسيجعلهم يحضرون للمواجهة بشكل جيد مع الإستفادة من مدة راحة أطول من منافسهم المقبل في الدور الثاني.
عدم تغيير الفندق
مواصلة المنتخب المغربي البقاء بالعاصمة ياوندي، سيجعله أيضا يستأنف التواجد في نفس مقر الإقامة، التي تعودت عليها كتيبة البوسني وحيد حاليلوزيتش،لذلك لن يكون "أسود الأطلس" مضطرين لحزم حقائبهم والبحث عن فندق جديد، خاصة وأنهم تأقلموا مع أجواء المكان القاطنين فيه حاليا،والذي يتواجد في منطقة جبلية بعيدا عن ضوضاء وسط المدينة،بالقرب من القصر الرئاسي .