كل هذه الأسماء بينها أكثر من رابط أو قاسم مشترك ويمكن أن نضيف إليها برحمة لاعب الفريق السابق الذي انتقل للعب في قطر، جميعها يبدأ بحرف الباء وجميعها إما غادرت فرقها بالمجان أو اقتربت من ذلك.
بدر كادارين الودادي وآخر لاعب من جيل 2017 الذهبي الذي توج بلقب عصبة الأبطال الأفريقية مع يوسف رابح وعبد اللطيف نوصير، اسماعيل الحداد ومحمد أوناجم، ثم بنشرقي والكرتي والنقاش وغيرهم، قلت آخر من بقي من هذا العنقود ليغادر الوداد، وغير بعيد عنه بنحليب من الرجاء ولو مع اختلاف في الوضع كون بنحليب يرفض كافة الصيغ التي تم عرضها عليه من أجل فك ارتباطه وديا مصرا على التوصل بمستحقاته كاملة ومعه بوطويل عبد المنعم لاعب شباب المحمدية المشهر للتمرد داخل الفريق الفضالي والطامح لتغيير الأجواء، بعدما لم يرقه وهو العائد من تجربة غير موفقة من بلجيكا.
هذا الثلاثي تم ربطه بشكل كبير بميركاطو الزعيم، إلا أنه بمصادرنا الخاصة، أمكننا الوصول إلى حقيقة واحدة، وهي أنه لا أحد تفاوض معهم من داخل الفريق وبدوره المدرب فاندنبروك لا يرغب في ضم أي منهم، مع اختلاف بشأن وضع بوطويل، إلا أن مطالب الشباب التعجيزية تفوق بكثير ما هو متاح من موارد وإمكانيات للزعيم.
بل المؤكد في هذه القصة هو الموقف التالي: «فاندنبروك أخبر إدارة الجيش الملكي أنه يتوق بين ميركاطو الشتاء الحالي والصيفي المقبل بمشيئة الله تعالى، لإنجاز 3 تعاقدات على أقصى تقدير ليبلغ التركيبة التي يأمل ولا وجود لأي من هؤلاء بينها.
اللاعب الوحيد الذي جرى التفاوض معه بوضوح وبشكل رسمي ومع ناديه الإماراتي هو آدم النفاتي، ولم تتطور الأمور لغلق الصفقة بعد، منذ تقدم الجيش بمقترحاته وبالتالي كل شيء معلق لغاية الآن، لأن هناك تعقيدات بين النفاتي ونادي الإمارات، أصلها المستحقات العالقة».