منحه خليلوزيتش فرصة اللعب كأساسي، رغم أنه تعرض لانتقادات كبيرة، وكان على النصيري أن لا يضيع الفرصة حيث ناور وبحث عن ترك بصمته في المباراة، لم يدخل في المباراة مبكرا، ومع توالي دقائقها بدأ يهدد من عدة فرص، وجنى ثمار جهوده وسجل هدفا ثمينا وفي وقت مهم، وكان بحاجة له لاستعادة ثقته، والأكيد أن هذا الهدف سيعيد له الثقة والتوازن في انتظار المزيد، خاصة خليلوزيتش ينتظر منه الكثير.