إختار الناخب الوطني،وحيد خليلودزيتش، أن يزج باللاعب منير الحدادي كـأساسي، عندما واجه المنتخب المصري، أمس الأحد، في إطار ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، ليضع المدرب البوسني بذلك لاعب إشبيلية في النار،وهو الذي يعاني من قلة التنافسية والجاهزية.

تخيلوا أن الحدادي الذي لايعلب أبدا في صفوف ناديه الإسباني، وبعدما أجلسه وحيد إحتياطيا في دور المجموعات والثمن، إنتظر لغاية الربع من أجل تغيير كل شيء، كي يعبر عن هلوساته، التي عجز الإعلام المغربي عن التصدي لها، لا لشيء ، سوى لأن الناخب الوطني يعرف كيفية " تخراج العينين" في الندوات الصحفية، ليصمت الجميع .

لاتحملوا الحدادي مالاطاقة له به، بل وجهوا سهام النقد للبوسني الذي أقحمه، ومن حق الجمهور المغربي، أن يطالب حتى برحيله، فأي مدرب في العالم، سيكون بإمكانه الإشراف على الفريق الوطني أمام الكونغو شهر مارس المقبل، ومنافستها على بطاقة العبور للمونديال.