إنتظر الجمهور المغربي، لاعب إشبيلية الإسباني، يوسف النصيري كثيرا، والكل كان يأمل أن يكون اللاعب هو منقد الفريق الوطني ضد مصر، لكن "الفراعنة" رفضوا إلا أن يحنطوا لاعب الفريق الأندلسي.
غاب النصيري وظل تائها امام شباك أبو جبل،لم يهدد ولم يقم بأي محاولة ،وكأن لايلعب ب" الليغا" ولايملك من إمكانيات المهاجمين أي شيء، ليلدغ بحضوره المنتخب المغربي من جحر المصريين.
للأسف، وبإستثناء الهدف الذي سجله النصيري أمام مالاوي، قدم اللاعب مؤشرات الفشل، منذ أول مباراة في ّ " الكان"،ولم يكن موفقا في خط هجوم المنتخب المغربي،رفقة بعض من زملائه، الذين لايتحملون لوحدهم مسؤولية الإقصاء، التي يتحملها بشكل كبير الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش.