خرج المنتخب المغربي امام مصر 2/1 وتوقف مشواره في كأس أمم إفريقيا في دور الربع، ولم تكن الهزيمة هي ما أقلقت الجمهور المغربي ولكن الأداء كان متواضعا.
وفشل المدرب وحيد خليلودزيتش في إقناع الوسط الكروي المغربي وتكريس المستوى الذي قدمه الأسود في المبارايات السابقة من حيث الانتصارات والأداء الجيد، وموكد أن هذه المبارايات كانت خادعة وأخفت المستوى الحقيقي للمنتخب المغربي.
وكان لقاء المنتخب المصري هو الاختبار الحقيقي الأول للأسود، اعتبارا إلى أن المبارايات السابقة كانت سهلة ولم تعتبر مقياسا لمستوى المجموعة، بدليل أن المبارايات الستة في التصفيات المونديالية أجريت في المغرب، إضافة إلى أن مواجهات كأس أمم إفريقيا في دوري المجموعات والثمن كانت أيضا غير صعبة باستثناء مواجهة الغابون الذي أحرج منتخب الأسود قبل أن يعدل المغرب النتيجة بصعوبة ومن ضربة ثابتة.
كل ذلك يحيل إلى ضرورة إعادة النظر في الاختيارات التقنية والبشرية للمدرب وحيد خليلودزيتش وإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل مواجهة الكونغو الديموقراطية في الدور الحاسم المؤهل للمونديال.