لم نرغب والمنتخب المغربي، يستعد لنهائيات كأس أمم أفريقيا، وقبلها خوض تصفيات كأس العالم 2022، الحديث عن طاقم الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش،وكيف أن الرجل إستعان ب" جوج جوج من الحاجة" لتشغيل أكبر عدد من أصدقائه داخل الفريق الوطني.
من أبرز الغرائب التي ظهرت في طاقم وحيد، توفره على مدريبن لحراس المرمى، الأول فرنسي، والثاني مغربي،وهو مصطفى شادلي،الذي لم تظهر له أي لمسة في تحسين أداء ياسين بونو ولا منير المحمدي ورضا التكناوتي.
كيف يعقل أن المنتخب المغربي، يضم مدريبن للإشراف على 3 حراس،وهو بالمناسبة أول منتخب في العالم يخرج عن القاعدة،ويكلف رجلين لتدريب حارسين،في واحدة من المفارقات الغريبة، التي سكت عنها البعض،في حين لم يفهمها آخرون، وأجلوا النقد لغاية مشاركة المنتخب المغربي في " الكان".
الآن ومع الإقصاء من ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، هل سيتم تجميد عقد الشادلي ومن معه في الطاقم التقني، دون أن يظهر أثرهم في عمل الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش،أم سيتم ترك الجمل بما حمل، عملا بمقولة أن المغاربة " تاينساو دغيا".
ورسالتنا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واضحة، نريد مدربا واحدا لحراس المرمى، أما مدربين ل3 حراس، فهي بدعة لم نتعود عليها طيلة متابعتنا لمسيرة المنتخب المغربي على مر التاريخ؟