غدا الخميس، سيقدم وحيد خليلودزيتش مدرب منتخب المنتخب المغربي مرافعته بعد الإقصاء المخيب في كأس أمَم إفريقبا على يد منتخب مصر، الذي فاز في دور الربع بهدفين لواحد. أكيد أن خليلودزيتش سيكون همه هو الدفاع عن أخطائه وما أكثرها والتي كانت مؤثرة، وتحليله أيضا لاختياراته التقنية والتكتيكية والبشرية. وَمعروف أن خليلودزيتش لا يقبل ولا يرضى بالانتقادات، لكن هذه المرة عليه أن يرضى بها ويتقبلها بصدر رحب وبتركبز، لأنه فشل في الاختبار الصريح والحقيقي الذي كان من. المفروض أن ينجح فيه، ليؤكد لمسته بغض النظر عن الأرقام الخادعة التي سجلها في التصفيات. ومهما ردّ أو دافع عن اختياراته، ومهما ستكون خرحاتهَ في الندوة، فإن المهم أن يعرف أنه مطالب بالاستفادة من أخطائه وضرورة تصحيحها، ويعترف أنه أخطأ، قبل مباراة الدور الفاصل المؤهل للمونديال أمام الكونغو الديموقراطية، هذا هو المطلوب من خليلودزيتش بعد الندوة.