أن كان وحيد خليلوزيتش مدرب منتخب المغرب، لم يدبر ملف حكيم زياش بشكل عقلاني من أجل إخراحه لبرّ الأمان، فإن تصريحاته الأخيرة افتقدت للباقة خلال الندوة الصحفية التي حاول من خلالها الدفاع عن أخطائه الكارثية، التي دفعت الأسود للإقصاء من كأس أمم إفريقيا أمام منتخب مصر، فالرجل تحدث عن زياش بطريقة فيها نوع من المساس بشخصيته واحترافيته وانضباطه، فمهما يكن، فقد كان مدرب الأسود مطالبا بتسليط الضوء على خلافه بطريقه أكثر لباقة. 
والأكيد أن زياش سئم من تصريحات خاليلوزيتش المستفزة ومثلما قال سابقا من أكاذيبه أيضا، فما كان إلا أن صرخ بالاعتزال الدولي.