من حرض على هذا السؤال والمطلب المشروع، هو وحيد نفسه وقد أجاز للاعب حكيم زياش أن يقول من الإمارات حيث تواجد رفقة تشيلسي «أعرف كيف تدار الأمور داخل المنتخب المغربي»؟
فإذا كان زياش يعرف كيف تدار الأمور وقبله نطق بنفس الكلمة والجملة عبد الرزاق حمد الله، فنحن والجماهير معنا لا تعرف ومن حقها أن تعرف كيف تدار.
ما نعرفه هو أنها تدار بكيفية راقية ولائقة، إلا إذا كان زياش يقصد شيئا آخر غير الذي نعلمه، ويطالب الجمهور وبإلحاح التوصل لشفراته ومفاتيحه وهو حق من حقوقهم المشروعة،
 وإذا كان عتابنا كبيرا لوحيد على إغراقه في التعويم والكلام المسدل المطاطي حين وجه أصابع الإتهام لحكيم زياش تاركا صفات «المتمرد وغير المنضبط» محولة على القراءات السبع دون تحديد شكل الخروج عن النص ليكون لنا حكما موازيا وموضوعيا ندخل به علي خط الخلاف، فإنه على زياش بدوره أن يحدد هذه الكيفية التي قال أنه على علم دقيق بها، والتي تدار بها شؤون المنتخب الوطني وكانت سببا في استبعاده.
من حق الجميع أن يعرف الحقيقة ومن حق الأوصياء على العرين أن يفسروا الذي حدث بين الناخب واللاعب؟ فما قاله زياش وكرره «فيسبوكيا» حمد الله ينذر بالخطر، صحيح سنتصدى لما من شأنه تفجير الأوضاع لكن يلزم توضيح كيف تدار الأمور فعلا..