بعدما تابع مؤخرا، مواجهة الرجاء أمام هورويا كوناكري ، بمركب محمد الخامس، وعاد ليحضر لقاء الوداد والزمالك المصري، كثرث علامات الإستفهام بخصوص إمكانية عودة الناخب الوطني، الإهتمام بالمنتوج المحلي،والعودة لمنح فرصة جديدة للاعبي البطولة الوطنية، في ظل تعالي بعض الأصوات التي تطالب التقني البوسني، بالإلتفاث أكثر للعناصر التي تمارس بالمغرب، بعدما ظل يهتم دوما بالمحترفين المغاربة في أوروبا.

وقبل إعلان لائحة المنتخب المغربي، التي ستواجه الكونغو الديموقراطية، في 25 و29 مارس المقبل،تظهر عدة أسماء قادرة على تحمل المسؤولية سواء من داخل الرجاء أو الوداد، وحتى من باقي الأندية الأخرى،مادام أن عدة محترفين في أوروبا، لم يقدموا أي إضافة للمنتخب الوطني، وهذا الأمر ظهر جليا في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، حيث يختلف مردودهم بين حضورهم مع أنديتهم ومع المنتخب المغربي.