إن إسم حكيم زياش سيظل يطارد وحيد خليودزيتش، مدرب المنتخب الوطني، مثل ظله أينما حل وارتحل.. فقد تكرر، بالرباط، سيناريو الأسبوع الماضي بالدار البيضاء عندما هتفت جماهير المركب الرياضي محمد الخامس وتعالت صيحاتها مرددة إسم حكيم زياش بمجرد أن رأت المدرب وحيد وهو حاضر في المدرجات لمتابعة مباراة الوداد البيضاوي أمام ضيفه الزمالك المصري في منافسات العصبة. ففي ملعب مولاي الحسن الذي إحتضن أمس السبت ديربي الرباط بين الفتح والجيش برسم الدورة 20 من منافسات البطولة، هتفت الجماهير مرة أخرى باسم حكيم زياش ورددت إسمه بقوة على مسمع خليلودزيتش الذي كان حاضرا في الملعب لمتابعة الديربي، وهو ما وضعه في حرج كبير مرة أخرى. فإلى متى سيظل وحيد يقاوم ويستبعد زياش الذي أصبح مطلبا إستراتيجيا بالنسبة للجماهير؟ فزياش، شاء وحيد أم أبى، له وزنه في صفوف المنتخب وله أيضا شعبية جارفة بين الجماهير.