مع إقتراب موعد الدور الفاصل، المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، حيث سيواجه المنتخب المغربي نظيره الكونغولي، في 25 و29 مارس الجاري، أملا في التواجد بنهائيات المونديال لسادس مرة في تاريخ المغرب،يتواصل النقاش بين المغاربة، بخصوص لاعبي خط الهجوم، بعدما عانى معهم الناخب الوطني وحيد خليلودزيتش كثيرا، خلال كأس أمم إفريقيا بالكاميرون.
وفي ظل توهج أيوب الكعبي لحد الآن بتركيا، ومنافسته على لقب الهداف رفقة فريقه هاتاي سبور، يرى العديد من المغاربة، بأنه من الضروري على التقني البوسني، منحه فرصة المشاركة كأساسي، على حساب يوسف النصيري، الذي تتواصل معاناته داخل إشبيلية، الذي يفكر في تركه يرحل عن الفريق الأندلسي، بحسب تقارير الصحافة الإسبانية.
ومنذ عودته من الإصابة، لم يتمكن النصيري، من رفض سيطرته داخل إشبيلية، حيث بات رفا مير ومارسيال، يخطفان النجومية عليه، مايؤكد أن إبن فاس، مطالب أكثر من أي وقت مضى، بإعادة حساباته، سواء داخل فريقه، أو مع المنتخب المغربي، الذي بات يحضر معه دون أن يقدم الإضافة المرجوة.