كان وحيد خليلودزيتش مدرب المنتخب الوطني المغربي موضوعيا وهو يتعامل مع قضية حكيم زياش ونصير مزراوي اللذان كانا مادة دسمة منذ شهور، ولم يكن تعامل مدرب الأسود مع موضوعهما بالذكاء واللباقة المطلوبتين، حيث كان دائما يطلق العنان في خرجاته الإعلامية لينتقد اللاعبان وهو ما تسبب في تعميق هوة الخللاف بينهما. 
وآثر خليلودزيتش في الندوة الصحفية اليوم الخميس أن لا يخوض مجددا في قضية كل من زباش ومزراوي بعد أن رفضا دعوته، وتجنب الإجابة عن هذا السؤال وطالب بالتركيز على المباراة، لذلك كان قرار عدم الحديث في الندوة على اللاعبين الإثنبن صائبة، لأن الأهم في هذه الفترة هو التركيز على مباراة الكونغو الديموقراطية والاستفادة من الدروس والأخطاء السابقة.
ومعلوم أن منتخب المغرب سيواجه الكونغو الديموقراطية ذهابا في 25 من مارس في كينشاسا وإيابا في 29 من نفس الشهر في ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء.